تربية و تعليم الاطفال في وضعية إعاقة  مع إنتشار وباء كورونا (covid-19)

 تعتبر المنظومة التربوية و التعليمية للاطفال في وضعية الاعاقة من بين التحديات الاستراتيجية الكبرى التي أقرتها المملكة المغربية. و هذا على مستوى الميثاق الوطني لتربية والتكوين ، و على مستوى مخططات و برامج و منتديات  الاصلاح ، مما ادى الى ارساء حق الاطفال في وضعية إعاقة في التمدرس الناجح، المنتج و الدامج.  

1) مستجدات الاعاقة في 2020 " زمن كورونا" 

     يعتبر موضوع تربية و تعليم الاشخاص في وضعية إعاقة من بين المواضيع الاكثر نسيانا خلال تفشي الوباء العالمي مرض كورنا "Covid-19".
    بعد الاعلان  عن توقف الدراسة في المغرب بسبب الوباء ، توقفت معها المراكز المختصة في الاعاقة و التي كانت تخفف من معانات هذه الفئة، نظرا لغياب تكوين لذى أولياء امور هذه الفئة.هذا ما سيؤثر سلبا على مكتسبات الاطفال في وضعية إعاقة .  

2) التدابير المتخدة في موضوع تربية الاطفال في وضعية إعاقة خلال فترة الحجر الصحي.  

تعاني أسر الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسون وضعية صعبة بسبب توقف الدراسة إلى أجل غير مسمى، بحيث لا تتوفر هذه الأسر على تكوين لمواكبتهم خلال فترة الحجر الصحي.
 وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة تدعو الجمعيات الشريكة في إطار دعم تمدرس الأشخاص في وضعية إعاقة  الممول من طرف صندوق دعم التماسك الاجتماعي،  إلى الحرص على ضمان استمرارية بعض الخدمات عن بعد خاصة التربية الخاصة التي سيمكن لاولياء الاطفال القيام بها بتنسيق مع الاطر التربوية للمراكزفي إطار  " مداومة تربوية"

فقرار التوقف عن الدراسة كان قرارا  ايجابيا بالنسبة للمملكة المغربية الشريفة ، و ذلك للحد من إنتشار الوباء القاتل.
كما اصدرت  وزارة التربية الوطنية قرار اعتماد التدريس عن بعد بديل للتدريس في الاقسام ، بحيث اعطى نتيجة إيجابية .
كما اعتمد بعض الجمعيات على مواقع التواصل الاجتماعي لتأطير حصص التربية الخاصة حصص الاطر الشبه الطبية، بالامكانات المتاحة مشكورين على مجهوداتهم، 

  و في الختام ندعوالجمعيات التي نسيت هذه الفئة ان توليها اهتماما، كما يجب على مسييري المراكز والاطر الشبه الطبية و التربوية التجاوب مع أولياء الاطفال قدر المستطاع. 

1 تعليقات

إرسال تعليق